🐾 ما أجر من يتبنى القطط في الإسلام؟

أجر ما يطببنا القطط في الإسلام
Advertisements

في زمنٍ تزايدت فيه مشاهد الإهمال والاعتداء على الحيوانات، يظل الإسلام منارة للرحمة والرفق بجميع المخلوقات، وعلى رأسها القطط، التي حظيت بمكانة خاصة في السنة النبوية. فهل فكرت يومًا ما هو أجر من يتبنى قطة ويوفر لها الطعام والمأوى؟ دعنا نستعرض ذلك في ضوء تعاليم الإسلام.

🕌 القطط في السنة النبوية

القطط ليست مجرد حيوانات أليفة في الإسلام، بل هي مخلوقات طاهرة، لا تنقض الوضوء، وقد ورد عن النبي ﷺ أنه كان يعتني بها ويسمح لها بالدخول إلى بيته.

ومن أشهر القصص: أن النبي محمد ﷺ كان يملك قطة تُدعى مُخَيقَة، وكان يحنو عليها لدرجة أنه ترك ثوبه مرةً لأنه كانت نائمة عليه.

🌟 أجر من يطعم أو يتبنى قطة

من يتبنى قطة، في الحقيقة، لا ينقذها فقط من التشرد أو الجوع، بل ينال أجرًا عظيمًا عند الله. ففي الحديث الشريف:

“في كل كبدٍ رطبة أجر”
رواه البخاري ومسلم

أي أن كل مخلوق حيّ – بما فيه القطط – يُكتب لمن يحسن إليه أجرٌ عند الله.

💔 تحذير من عاقبة الإهمال

Advertisements

وقد حذّر النبي ﷺ من عقوبة من يُسيء للحيوانات، فقد ورد في الحديث:

“دخلت امرأة النار في هرة، حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض”
— متفق عليه

🏡 تبني القطط… عبادة من نوع آخر

حين تأخذ قطة إلى بيتك، وتوفر لها المأكل والمأوى والرعاية، فأنت تمارس عبادة عملية يومية، قد لا تشعر بأثرها الكبير، لكنها عظيمة في ميزان الله.

✨ خلاصة

الإسلام دين الرحمة، والرفق بالحيوان باب من أبواب الجنة. تبني قطة لا يُعد فقط فعلًا إنسانيًا، بل هو عمل صالح يُثاب عليه المسلم. فهنيئًا لمن جعل من رعاية مخلوق صغير، وسيلةً لرضا الله والفوز بجنته.


📌 هل لديك قطة؟ شاركنا صورتها في التعليقات، ودعنا نحتفي معًا برحمة الإسلام.

Advertisements

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *